هو عبارة عن مشكلة تصيب الدماغ وتسبب الموت لخلاياه والخلايا العصبية المرتبطة بها، وهو مرض تدريجي بحيث أنه يزداد سوءاً مع الوقت، ويؤدي مرض الزهايمر إلى مواجهة المريض لصعوبات في التذكر، ومشاكل في العمليات العقلية كالفهم والاستيعاب، وقد يفقد قدرته على القراءة والكتابة بشكل تدريجي، وكل هذه الأمور ستدفعه إلى الشعور بالملل والاكتئاب، وعدم المقدرة على الوثوق بمن هم حوله، وزيادة العصبية .
ويختلف سبب الإصابة بهذا المرض من شخص لآخر، فهنالك عوامل وراثية تساعد على ذلك، وكبار السن هم المعرضون للإصابة بهذا المرض بشكل أكبر فمعظم الحالات لمن هم فوق الخامسة والستين من العمر، والعوامل المحيطة به؛ كالعوامل البيئية، وممارساته اليومية؛ كنوع الغذاء المتناول، والتدخين، والتعرض لضربات متكررة على منطقة الرأس، والإصابة ببعض الأمراض الأخرى؛ كالسكري والضغط.
الوقاية من الزهايمرلا بد للشخص من أخذ التدابير الوقائية لتجنب الإصابة بهذا المرض، وخصوصاً لأؤلئك الذين يملكون تاريخاً عائلياً حافلاً بهذا المرض، والوقاية تشمل الابتعاد عن الممارسات الخاطئة واستبدالها بالصحية، ومنها:
وهنالك العديد من المواد الغذائية التي تساعد على الوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر، مثل: المكسرات، والخضراوات الورقية، والفواكه المختلفة، والعسل، والتمر، والقرفة، والحبوب الكاملة، والبيض، واللحوم الحمراء والبيضاء، والأسماك، وزيت جوز الهند، والكركم.
المقالات المتعلقة بالوقاية من الزهايمر